كلمة أ.د محمد صالح عبدعلي / عميد المعهد التقني العمارة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين.
مرحباً بكم في الموقع الإلكتروني للمعهد التقني/العمارة، أحد تشكيلات الجامعة التقنية الجنوبية، والذي يُعد من أعرق مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في محافظة ميسان. تأسس المعهد عام 1979م، ليستقبل مخرجات التعليم الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي، إضافة إلى خريجي الإعداديات المهنية من كلا الجنسين.
نحرص في المعهد على تطبيق مبادئ الجودة الشاملة في جميع أنشطتنا، ونتبنى أحدث المستجدات العلمية والتقنية، سعيًا للارتقاء بالمستوى العلمي والتطبيقي لطلبتنا، من خلال تطوير المختبرات وتزويدها بأحدث الأجهزة. يقوم عملنا على روح الفريق والتعاون، ونحرص على دعم روح المبادرة، وتشجيع بيئة علمية متطورة تواكب التقدم العالمي.
نؤمن بأهمية الرعاية الأبوية والتوجيه المستمر من قبل كوادرنا التعليمية تجاه طلبتنا الأعزاء، مع توفير الحماية والدعم اللازمين لهم، وفي المقابل، نؤكد على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة من قبل الطلبة، سعياً لبناء جيل واعٍ، متسلح بالعلم والأخلاق، يكون لبنة صالحة في بناء المجتمع.
يسعى المعهد إلى تعزيز التواصل مع منظمات المجتمع المدني من خلال إقامة دورات تدريبية في المهارات الوظيفية، مثل كتابة السيرة الذاتية، ومهارات المقابلة الشخصية، وغيرها من البرامج التطويرية. كما نحرص على متابعة خريجينا عبر وحدة التوظيف والتأهيل، ونتواجد في الفعاليات والأنشطة التي تهم الطالب والأستاذ على حد سواء.
نلتزم كذلك بخدمة المجتمع والانفتاح على سوق العمل عبر تقديم الاستشارات من خلال المكتب الاستشاري، وإجراء الفحوصات الإنشائية والكهربائية في مختبراتنا المجهزة بأحدث الأجهزة والمعتمدة من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية. كما ننظم دورات تدريبية لموظفي دوائر الدولة بهدف بناء القدرات وتطوير المهارات.
وفي إطار سعينا المستمر نحو التحديث والتطور، نقوم باستحداث أقسام علمية جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، ونسعى لتطوير المناهج الدراسية بشكل دوري لمواكبة التطور العلمي المتسارع، بما يضمن رفد المحافظة والوطن بالكفاءات الشابة المؤهلة.
وأخيراً، نعمل على خلق بيئة جامعية جاذبة من خلال إنشاء المساحات الخضراء والمرافق الحيوية، ونسأل الله أن يظل هذا المعهد منارة للعلم والمعرفة، وأن يكون رافدًا أساسياً في خدمة المجتمع في عراقنا الحبيب.
ومن الله التوفيق والسداد.